للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الفِطْرَة ... بل ولو ورد بلفظ: "مِنَ السُّنّة ... " لم ينهض دليلا على عدم الوجوب؛ لأن المراد به: السنة، أي الطريقة، لا السنة الاصطلاحي الأصولي.

وفي الباب:

[٣٠١]- عن ابن عباس مرفوعًا: "الْمَضْمَضَةُ والاسْتِنْشَاقُ سُنة". رواه الدارقطنىِ (١) وهو حديث ضعيف (٢).

٧٥ - [٣٠٢]- قوله: روي عن طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن جده قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يفصل بين المضمضة والاستنشاق.

ويقال: إنّ عثمان وعليًّا روياه كذلك

[٣٠٣]- روي عن علي في وصف وضوء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنه تمضمض مع الاستنشاق بماء واحد. ونقل مثله عن وصف عبد الله بن زيد، والرواية عنه، وعن علي وعثمان في الباب مختلفة.

وروي عن علي في حديثه: أنه أخذ غرفة، فتمضمض منها ثلاثا، وغرفة أخرى استنشق منها ثلاثا.


(١) سنن الدارقطني (١/ ١٠١)، وقال: " إسماعيل بن مسلم ضعيف، والقاسم بن غصن مثله، خالفه علي بن هشام؛ فرواه عن إسماعيل بن مسلم المكي، عن عطاء عن أبي هريرة. ولا يصح أيضا".
(٢) بل هو حديث منكر، في إسناده القاسم بن غصن، قال فيه أحمد وأبو حاتم: يحدث بمناكير. وكذلك إسماعيل بن مسلم المكي ضعيف. انظر: الجرح والمعديل (٧/ ١٦٦)، والضعفاء للعقيلى (٣/ ٤٧٢)، وتهذيب الكمال (٣/ ١٩٨).