للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ في عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ. . ." الحديث.

وقد صححه ابن حبان (١) وغيره، ويدل على عدم الحصر أيضا: اختلافُ الأحاديث الواردة في سردها، وثبوت أسماء غير ما ذكرته في الأحاديث الصحيحة/ (٢). (٣).

****


(١) صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم ٩٧٢).
(٢) [ق/ ٦٩١].
(٣) قال شيخ الإِسلام أبو العباس ابن تيمية -رحمه الله- في الفتاوى (٦/ ٣٨١): "الذي عليه جماهير المسلمين أنّ أسماء الله أكثر من تسعة وتسعين. قالوا -ومنهم الخطابي-: "إن لله تسعةً وتسعين اسمًا من أَحْصاهَا" التقييد بالعدد عائدٌ إلى الأسماء الموصوفة بأنّها هي هذه الأسماء. فهذه الجملة وهي قوله: "مَن أَحْصَاهَا دَخَل الْجَنُّةَ" صفة للتسعة والتسعين ليست جملة مبتدأة، ولكن موضعها النّصب، ويجوز أن تكون مبتدأةً والمعنى لا يختلف، والتّقدير: أنّ لله أسماءَ بقدر هذا العدد من أحصاها دخل الجنة كما يقول القائل: إن لي مائةَ غلام أعددتهم للعتق، وألفَ درهم أعددتها للحجّ، فالتقييد بالعدد هو في الموصوف بهذه الصفة لا في أصل استحقاقه لذلك العدد؛ فإنّه لم يقل: إنّ أسماء الله تسعة وتسعون".