للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تعجل، أما سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "مَن عَاذَ بِالله فَقَد عَاذَ بِمُعَاذٍ؟ " قال: نعم، قال: فإني أعوذ بالله أن أكون قاضيًا. قال: وما يمنعك وقد كان أبوك يقضي؟ قا ل: لأني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "مَن كَانَ قَاضِيًا فَقَضَى بِالْجَوْرِ كَانَ مِنْ أَهْلِ النّارِ، وَمَنْ كَان قَاضِيًا عَالِمًا فَقَضى بِحَقٍّ أَوْ بِعَدْلٍ سَأَلَ التَّفَلُّتَ كِفَافًا"، فَمَا أَرْجُو مِنْهُ بَعْدَ هَذَا؟

لفظ ابن حبان. ووقع في روايته "عبد الله بن وهب" وزعم: أنه عبد الله بن وهب بن زمعة بن الأسود القرشي، ووهم (١) في ذلك، وإنما هو عبد الله بن موهب، وقد شهد الترمذي، وأبو حاتم في "العلل" (٢) تبعًا للبخاري أنه غير متصل، ورواه أحمد (٣) من وجه آخر؛ عن ابن عمر، وعثمان بغير تمامه.

٢٨٣٤ - [٦٧١٧]- حديث: "مَن سُئِل فَأَفْتَى بِغَيْرِ علْمٍ فَقَدْ ضَلَّ وَأَضَلَّ".

لم أره هكذا، وهو مأخوذ من "المتفق عليه" (٤) من:

[٦٧١٨]- حديث عبد الله بن عمرو: "إن الله لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزاعًا ... ".

ففي آخره: "فَيَأْتِي نَاسٌ جُهَّالٌ يُسْتَفْتَون فَيُفْتُونَ بِرَأْيِهِمْ فَيَضِلُّون وَيضِلُّونَ".

لفظ إحدى روايات البخاري.


(١) [ق/٦٩٩].
(٢) علل ابن أبي حاتم (١/ ٤٦٨/ رقم ١٤٠٦).
(٣) مسند الإِمام أحمد (١/ ٦٦).
(٤) صحيح البخاري (رقم ٧٣٠٧) وصحيح مسلم (رقم ٢٦٧٣).