للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٨٣٩ - قوله: وهرب الثوري وأبو حنيفة.

[٦٧٢٣]- أمّا الثوري؛ فروى الخطيب في "ترجمته" (١): أنه دخل على المهدي فأظهر التجانن، فجعل يمسح البساط، ويقول: ما أحسن بساطكم هذا؟ بكم أخذتم هذا؟ ثم قال: البول، البول، فلما خرج اختفى. فقال الشاعر:

تَحَرَّزَ سُفْيَانٌ فَفَرَّ بِدِينِهِ ... وَأَمْسَى شَرِيكٌ مَرْصَدًا للدَّرَاهِمِ

[٦٧٢٤]- وأما أبو حنيفة؛ فأخرج البيهقي (٢) من طريق أبي يوسف قال: لما مات سوار قاضي البصرة، دعا أبو جعفر أبا حنيفة فقال: إنّ سوارا قد مات، وإنه لا بدّ للمصر من قاض، فأقبل القضاء، فقد ولّيتك قضاء البصرة. فذكر القصة في امتناعه.

٢٨٤٠ - قوله: روي أن الشّافعي أوصى المزني في مرض موته [بأن] (٣) لا يتولّى القضاء.

٢٨٤١ - وقوله: عرض على الشافعي في كتاب الرشيد بالقضاء، فلم يجبه البتة.

لم أقف عليهما.


(١) لم أجده في تاريخ بغداد.
(٢) السنن الكبرى (١٠/ ٩٨).
(٣) من "م" و "هـ".