للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابن أبي شيبة (١) حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا أبو مالك الأشجعي، عن سعد ابن عبيدة، قال: جاء رجل إلى ابن عباس، فقال: ألمن قتل مؤمنا توبة؟ قال: لا إلى النّار (٢). فلما ذهب قال له جلساؤه: ما هكذا كنت تفتينا، فما بال هذا اليوم؟ قال: إنّي أحسبه مغضَبًا، يريد أن يقتل مؤمناً، قال: فبعثوا في أثره فوجدوه كذلك رجاله ثقات.

[٦٧٢٧]- وروى سعيد بن منصو ر، حدثنا سفيان، قال: كان أهل العلم إذا سُئلوا عن القاتل قالوا: لا توبة له، وإذا ابتلي رجل قالوا له: تب.

وفي المعنى:

[٦٧٢٨]- ما أخرجه أبو داود (٣) عن أبي هريرة: أنّ رجلًا سأل النّبيّ -صلى الله عليه وسلم- عن المباشرة للصّائم فرخص له، وأتاه آخر فسأله فنهاه، فإذا الذي رخص له شيخ، وإذا الذي نهاه شاب.

٢٨٤٥ - [٦٧٢٩]- قوله: كان الصّحابة يحيلون في الفتاوى، بعضهم على بعض مع مشاهدتهم التنزيل، ويحيدون عن استعمال الرّأي والقياس.

ابن أبي خيثمة (٤)، والرامهرمزي (٥) من طريق عطاء بن السائب: سمعت


(١) مصنف ابن أبي شيبة (٥/ ٤٣٥).
(٢) في المصنف: "لا إلا النار".
(٣) سنن أبي داود (رقم ٢٣٨٧).
(٤) كتاب العلم، لابن أبي خثيمة (ص ٢١).
(٥) لم أجده في المحدث الفاصل.