للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَلا قَرَابَة".

وفيه يزيد بن زياد الشامي، وهو ضعيف.

وقال الترمذي: لا يعرف هذا من حديث الزّهريّ إلَّا من هذا الوجه، ولا يصح عندنا إسناده.

وقال أبو زرعة في "العلل" (١): منكر.

وضعفه عبد الحق (٢) وابن حزم (٣) وابن الجوزي (٤).

[٦٨٠٧]- ورواه الدارقطني (٥) والبيهقي (٦) من حديث عبد الله بن عمرو، وفيه عبد الأعلى، وهو ضعيف، وشيخه يحيى بن سعيد الفارسي ضعيف.

قال البيهقي: لايصحّ من هذا شيءٌ عن النّبيّ -صلى الله عليه وسلم-.

٢٨٩٢ - [٦٨٠٨]- قوله: اشتهر في الخبر: "مَا مِنَّا إلَّا مَنْ عَصَى أَوْ هَمَّ بِمَعْصِيَةٍ إلَّا يَحْيَى بن زَكريَا".

قلت: المشهور بلفظ: "مَا مِنْ آدَميٍّ إلَّا وَقَدْ أَخْطَأ أَوْ هَمَّ بِخَطِيئَةٍ أَوْ عَمِلَهَا إلَّا يَحْيىَ بن زَكَرِيَّا، لَمْ يَهِمَّ بِخَطِيئَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا".


(١) علل ابن أبي حاتم (١/ ٤٧٦).
(٢) الأحكام الوسطى، لعبد الحق الإشبيلي (٣/ ٣٥٨).
(٣) المحلى (٩/ ٤١٦).
(٤) في العلل المتناهية (٢/ ٧٥٩ - ٧٦٠)، وتحقيق أحاديث الخلاف (٢/ ٣٩٠).
(٥) سنن الدارقطني (٤/ ٢٤٤).
(٦) السنن الكبرى (١٠/ ١٥٥).