للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفيه ياسين الزيات وهو متروك.

[٣٤٢] وأما حديث ابن أبي أوفى، فرواه أبو عبيد في كتاب "الطهور" (١).

وفي إسناده/ (٢) أبو الورقاء وهو ضعيف (٣). وهو في الطبراني أيضا (٤).

[٣٤٣] وأما حديث ابن عباس، فرواه العقيلي في ترجمة "نافع أبي هرمز" (٥) وهو ضعيف، وهو في الطبراني أيضا (٦).

وفي الباب حديث مرسل:

[٣٤٤] أخرجه سعيد بن منصور، عن الوليد، عن سعيد بن سنان، عن أبي الظاهرية، عن جبير بن نفير قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا توضأ خلل أصابعه ولحيته، وكان أصحابه إذا توضؤوا خللوا لحاهم.

٨٦ - [٣٤٥]- قوله: روي أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يخلل لحيته، ويدلك عارضيه بعض الدلك.


(١) كتاب الطهور (رقم ٨٢، ٣١٢).
(٢) [ق/٥٣].
(٣) بل هو متروك.
(٤) المعجم الأوسط (رقم ٩٣٦٢).
(٥) انظره في الضعفاء (٤/ ٢٨٥)، ترجمة نافع مولى يوسف بن عبد الله البصري، وقال: "لا يتابع عليه بهذا الإسناد .... "، وهو نفسه أبو هرمز بينهما العقيلي، ووحد بينهما ابن عدي في الكامل (٧/ ٤٨).
(٦) المعجم الأوسط (رقم ٢٢٩٨). وقال: "لم يرو هذه اللفظة عن عطاء عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في تخليل اللحية في الوضوء إلا نافع أبو هرمز تفرد به شيبان".