للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مفرد، ومداره على عباد بن كثير، عن عثمان الأعرج، عن الحسن- حدثني سبعة رهط من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - منهم أبو هريرة، وجابر، وعبد الله بن عمرو، وعمران بن حصين، ومعقل بن يسار، وعبد الله بن عمر، وأنس ابن مالك- يزيد بعضهم على بعض في الحديث- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يبال في المغتسل، ونهى عن البول في الماء الراكد، ونهى عن البول في المشارع، ونهى أن يبول الرجل وفرجه باد إلى الشمس والقمر. فذكر حديثا طويلا في نحو خمسة أوراق، على هذا الأسلوب في غالب الأحكام، وهو حديث باطل لا أصل له، بل هو من اختلاق عباد.

١١٩ - قوله: في الخبر ما يدل على أن النهي عام في الاستقبال والاستدبار. قلت: هو كما قال، فإنه أطلق ذلك. ولابن دقيق العيد في ذلك بحث في "شرح العمدة" (١) فليراجع منه

١٢٠ - [٤٢٢]- حديث: "لَا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ بِغَائطٍ وَلَا بَوْلٍ، وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا" الحديث.

متفق عليه (٢) من حديث أبي أيوب، من طريق الزهري، عن عطاء بن يزيد عنه.


(١) انظر: الأحكام شرح عمدة الأحكام لابن دقيق العيد (١/ ٥١ - ٥٧).
(٢) صحيح البخاري (رقم ١٤٤)، وصحيح مسلم (رقم ٢٦٤).