للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

معاذ بلفظ: "اتَّقُوا الْمَلَاعِنَ الثَّلاثَ: الْبُزَارُ في الموارِدِ، والظِّل، وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ". وصحّحه ابن السكن والحاكم. وفيه نظر؛ لأن أبا سعيد لم يسمع من معاذ، ولا يعرف هذا الحديث بغير هذا الإسناد قاله ابن القطان (١).

وفي الباب:

[٤٣٥]- عن ابن عباس نحوه، رواه أحمد (٢) وفيه ضعف لأجل ابن لهيعة (٣)، والراوي عن ابن عباس مبهم.

[٤٣٦]- وعن سعد بن أبي وقاص في "علل الدارقطني" (٤).

[٤٣٧]- وعن أبي هريرة رواه مسلم في "صحيحه" (٥) بلفظ: "اتَّقوا اللَّاعِنَيْن"، قالوا: وما اللَّاعِنَان يا رسول الله؛ قال: "الذِي يَتَخَلَّى في طَرِيقِ النَّاسِ أَوْ ظِلِّهِمْ".

وفي رواية لابن حبان (٦) "وَأَفْنِيَتِهِمْ".


(١) انظر: بيان الوهم والإيهام (٣/ ٤١)، وقد تصرف الحافظ. كعادته. في نقل نص كلام ابن القطان فقال: "ولا يعرف هذا الحديث بغير هذا الإسناد"، بينما عبارة ابن القطان هكذا: "وأبو سعيد هذا لا يعرف من غير هذا الإسناد"، فكلامه عن الإسناد لا عن الحديث، وأما الحديث فله شواهد يحسن بها، فقد ذكر بعضها الحافظ نفسه.
(٢) المسند (رقم ٢٧١٥).
(٣) لا يصح تعليل هذا الحديث بابن لهيعة، إذ الراوي عنه هنا هو عبد الله بن المبارك وهو صحيح الرواية عن ابن لهيعة كما هو مشهور، وإنما علته الأبهام الحاصل في إسناده.
والله أعلم.
(٤) علل الدارقطني (٤/ ٣٧٨).
(٥) انظر: صحيح مسلم (رقم ٢٦٩).
(٦) "الإحسان (رقم ١٤١٥).