للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٤٠ - قوله في جواز الاقتصار على الحجر فيما إذا انتشر الخارج فوق العادة: واحتج الشافعي بأن قال: لم تزل في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رقة البطون، وكان أكثر أقواتهم التمر وهو مما يرقق البطون. انتهى.

ولا يرد على هذا ما في "الصحيح" (١):

[٤٦٦]- عن سعد: لقد كنا نغزو مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما لنا طعام إلا ورق الحبلة، حتى إن أحدنا ليضع كما تضع الشاة. فإن ذلك كان في ابتداء الأمر:

[٤٦٧]- فقد صح (٢) عن عائشة قالت: شبعنا بعد فتح خيبر من التمر. وعنها قالت: كان طعامنا الأسودين التمر والماء.

-* حديث أنه - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الاستنجاء بالروثة والرمة.

تَقَدَّم أول الباب.

١٤١ - [٤٦٨]- حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الاستنجاء بالعظم.

وقال: إنه زاد إخوانكم من الجن.

البخاري (٣) من حديث أبي هريرة، وساقه في "باب ذكر الجن" (٤) أتم مما


(١) صحيح البخاري (رقم ٦٤٥٣)،
(٢) صحيح البخاري (رقم ٤٢٤٢).
(٣) انظر: صحيح البخاري (رقم ١٥٥).
(٤) انظر: صحيح البخاري - كتاب مناقب الأنصار - باب ذكر الجن (رقم ٣٨٦٠).