كتاب التلخيص الحبير - ط أضواء السلف

فصل - تنبيه آخر - ج: 1 - ص: 332

[٥٤٤]- وأما حديث ابن عباس؛ فرواه البيهقي (١) من جهة ابن عدي في "الكامل" (٢) وفي إسناده الضحاك بن [حجوة] (٣) وهو منكر الحديث (٤).

[٥٤٥]- وأما حديث ابن عمر؛ فرواه الدارقطني (٥) والبيهقي (٦) من طريق إسحاق الفروي، عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا.

والعمري ضعيف.

وله طريق أخرى أخرجها الحاكم (٧) وفيها عبد العزيز بن أبان، وهو ضعيف.

وطريقة أخرى أخرجها ابن عدي (٨) وفيها أيوب بن عتبة وفيه مقال.

[٥٤٦]- وأما حديث علي بن طلق (٩) فأخرجه الطبراني (١٠) وصححه.

---

(١) في الخلافيات (رقم ٥٤١).
(٢) الكامل (٤/ ٩٩).
(٣) في النسخ الخطية: (حمزة) والصواب ما أثبتناه من مصادر التخريج.
(٤) بل قال الدارقطني: يضع الحديث.
(٥) سنن الدارقطني (١/ ١٤٧).
(٦) الخلافيات (رقم ٥٢٨). قال أبو أحمد ابن عدي (٧/ ١٤٢): "وهذا الحديث بهذا الإسناد منكر".
(٧) لم أجد هذا الطريق في المستدرك (١/ ١٣٨)، ولم يذكرها ابن حجر في إتحاف المهرة (٨/ ٦٦٥ - ٦٦٧)، وقد أخرجه البيهقي في الخلافيات (رقم ٥٣٢) بسنده عن عبد العزيز بن أبان، عن الثوري، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن ابن عمر مرفوعًا: "مَنْ مَسَّ فَرْجَة فَلْيَتَوَضأ".
قال الحاكم: "تفرد به أبو بكر بن أبي العوام عن عبد العزيز بن أبان".
(٨) الكامل (٤/ ٢١٧).
(٩) في هامش "الأصل" ما نصه: "إنما هو طلق بن علي الآتي قريبا، ولفظه في هذا الحديث: "مَن مَسْ فَرجَه فَلْيَتَوَضأ"".
(١٠) المعجم الكبير (رقم ٨٢٥٢).