للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وللبخاري (١) عن عائشة، كانت إحدانا إذا أصابتها جنابة أخذت بيديها فوق رأسها، ثم تأخذ بيدها على شقها الأيمن، وبيدها الأخرى على شقها الأيسر.

[٦٣٨]- ولأحمد (٢) عن جبير بن مطعم: "أمّا أَنَا فَآخذُ مِلْءَ كَفَّيَّ ثلاثًا، وَأَصُبّ عَلَى رَأْسِي، ثُم أَفِيضُ عَلى سائِرِ جَسَدِي".

٢٠٣. قوله: والترغيب في التجديد؛ إنما ورد في الوضوء.

والغسل ليس في معناه.

كأنه يشير إلى:

[٦٣٩]- حديث ابن عمر: "مَنْ تَوَضَّأَ عَلَى طُهْرٍ كُتِب لَهُ عَشْرُ حَسْنَاتِ".

رواه أبو داود (٣) والترمذي (٤)، وسنده ضعيف.

* حديث: "أَمّا أنا فَأَحْثِي عَلَى رَأْسِي ثَلاثَ حَثَياتٍ، فَإذَا أَنا قَدْ طَهُرْتُ".

تَقَدم في "الوضوء".

٢٠٤. [٦٤٠]- حديث عائشة: أن امرأة جاءت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسأله عن الغسل من الحيض؟ فقال: "خُذِي فِرْصَةً مِنْ مسْكٍ


(١) انظر: صحيح البخاري (رقم ٢٧٧).
(٢) مسند الإمام أحمد (رقم ١٦٧٤٩).
(٣) سنن أبي داود (رقم ٦٢).
(٤) سنن الترمذي (رقم ٥٩)، وضعفه.