للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مقلَّدة إن كان معمر حدث بهذا، من حدث بهذا عن عبد الرزاق فهو حلال الدم.

وفي الباب:

[٦٦١]- عن ابن عمر رواه الدّارَقطنيّ (١) وقال: لا يصح وفي إسناده أبو عمارة محمّد بن أحمد وهو ضعيف جدا.

[٦٦٢]- وروى الطَّبرانيّ (٢) من حديث أبي أمامة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما رماه ابن قميئة يوم أحد رأيته إذا توضأ حل إصابته، ومسح عليها بالوضوء.

وإسناده ضعيف؛ وأبو أمامة لم يشهد أحدا.

وقال البَيهقيّ (٣): لا يثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الباب شيء، وأصح ما فيه حديث عطاء- يعني الآتي عن جابر-.

وقال النووي (٤): اتفق الحفاظ على ضعف حديث علي في هذا.

٢١٥ - [٦٦٣]- حديث جابر: في المشجوج الذي احتلم واغتسل، فدخل الماء شجته ومات. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنّما كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَتَيَمم ويعَصِّبَ عَلَى رَأْسِهِ خِرْقَةً، و (٥) يَمْسَحَ عَلَيهَا وَيَغْسِلَ سَائِرَ جَسَدِه".


(١) سنن الدّارَقطنيّ (١/ ٢٠٥)، وقال: "لا يصح وأبو عمارة ضعيف جدا".
(٢) المعجم الكبير (رقم ٧٥٩٧)، وفيه: (ابن قمئة).
(٣) السنن الكبرى (١/ ٢٢٩).
(٤) انظر: المجموع (١/ ٥٢٣).
(٥) في باقي النسخ: (ثم ...).