للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأخطأ في ذلك.

قال ابن دقيق العيد (١): لم يتكلم فيه أحد.

نعم روايته شاذة؛ لأن أبا نعيم رواه عن عزرة موقوفًا. أخرجه الدّارَقطنيّ (٢) والحاكم (٣) أيضا.

قلت: وقال الدّارَقطنيّ في "حاشية السنن" (٤) عقب حديث عثمان بن محمد: [رجاله] (٥) كلهم ثقات، والصواب موقوف.

وفي الباب:

[٦٨٩]- عن الأسلع قال: كنت أخدم النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتاه جبرائيل بآية الصعيد، فأراني التيمم، فضربت بيدي الأرض واحدة، فمسحت بهما وجهي، ثم ضربت بهما الأرض فمسحت بهما يدي إلى المرفقين، رواه الدّارَقطنىّ (٦) والطَّبرانيّ (٧).


(١) لم أجده في الإمام لابن دقيق العيد حيث نقل كلام ابن الجوزي هذا (٣/ ١٥٣)، ولم أجده في الإحكام أيضا، وسياق الكلام في البدر المنير (٢/ ٦٤٨) يصرح بخلاف ما أثبته الحافظ هنا، إذ يذكر ابن الملقن بأن ابن دقيق العيد نقل كلام ابن الجوزي المذكور وأقره عليه.
(٢) سنن الدّارَقطني (١/ ١٨٢).
(٣) المستدرك (١/ ١٨٢).
(٤) كذا في جميع النسخ، (حاشية السنن)، ولم يتبين لي المراد بها، والحديث في سنن الدّارَقطنيّ (١/ ١٨١).
(٥) مستدرك من سنن الدّارَقطنيّ.
(٦) سنن الدّارَقطنيّ (١/ ١٧٩).
(٧) المعجم الكبير (رقم ٨٧٥، ٨٧٦).