للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الواسطة: محجن أو ابن محجن، أو رجاء بن عامر، أو رجل من بني عامر.

وكلها عند الدّارَقطنيّ (١). والاختلاف فيه كله على أيوب.

ورواه ابن حبان (٢) والحاكم (٣) من طريق خالد الحذاء، كرواية أبي داود.

وصححه أيضا أبو حاتم (٤) ومدار طريق خالد على عمرو بن بجدان، وقد وثقه العجلي (٥)، وغفل ابن القطان (٦) فقال: إنه مجهول.

وفي الباب:

[٦٩٥]- عن أبي هريرة رواه البزار (٧) قال: حدثنا مقدم بن محمد، حدّثنا عمي القاسم بن يحيى، حدّثنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، رفعه: "الصَّعِيدُ وَضُوءُ الْمُسْلِم وَإن لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ عَشْرَ سِنِين، فإذَا وَجَد الْمَاء فَلْيَتَّقِ الله وَلْيُمِسَّه بَشْرَتَه؛ فإنَّ ذَلِك خَيْرٌ". وقال: لا نعلمه عن أبي هريرة إلا من هذا الوجه.

ورواه الطَّبرانيّ في "الأوسط" (٨) من هذا الوجه مطولا، أخرجه في ترجمة


(١) سنن الدّارَقطنيّ (١/ ١٨٦ - ١٨٧).
(٢) الإحسان (رقم ١٣١١، ١٣١٢).
(٣) المستدرك (١/ ١٧٦ - ١٧٧).
(٤) لم أجد كلامه الدّالَّ على التّصحيح، انظر: علل ابن أبي حاتم (١/ ١١).
(٥) انظر: معرفة الثقات (٢/ ١٧٢)، وذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ١٧١).
(٦) انظر: بيان الوهم والإيهام (٣/ ٣٢٧)، وعبارته: "لا يعرف لعمر بن بجدان هذا حال ... "، وهو عين ما قاله فيه المصنف نفسه في كتابه التقريب (ص ٤١٩): "لا يعرف حاله".
(٧) انظر: كشف الأستار (رقم ٣١٠).
(٨) انظر: المعجم الأوسط (رقم ١٣٣٣).