للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

علقمة، وعبد الرحمن بن جارية، وصحابي لم يسم. ورواه مالك (١) من رواية عطاء بن يسار مرسلا. وروي عن عمر موقوفًا.

[٨٣٣]- فحديث أبي موسى رواه النَّسائيّ (٢) بلفظ: "أَبْرِدوا بِالظُّهْرِ؛ فإنَّ الَّذِي تَجِدونَهُ فِي الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنّم".

[٨٣٤]- وحديث عائشة رواه ابن خزيمة (٣) بلفظ: "أَبْرِدُوا بِالظّهر فِي الْحَرِّ".

[٨٣٥]- وحديث المغيرة، رواه أحمد (٤) وابن ماجه (٥) وابن حبان (٦)، وتفرد به إسحاق الأزرق عن شريك، عن طارق (٧) عن قيس عنه.

وفي رواية للخلال: وكان آخر الأمرين من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الإبراد.

وسئل البُخاريّ (٨) عنه؟ فعده محفوظا.

وذكر الميموني، عن أحمد، أنه رجح صحته.


(١) الموطأ (١/ ١٥).
(٢) سنن النّسائيّ (رقم ٥٠١).
(٣) انظر: صحبح ابن خزيمة (رقم ٣٣١).
(٤) مسند الإمام أحمد (رقم ١٨١٨٥).
(٥) سنن ابن ماجه (رقم ٦٨٠).
(٦) انظر: الإحسان (رقم ١٥٠٥، ١٥٠٨).
(٧) كذا في جميع النسخ: (عن طارق)! وصوابه عندهم: (عن بيان بن بشر). فأما رواية طاروق فليست لهؤلاء، وقد أشار إليها ابن أبي حاتم في العلل (١/ ١٣٦)، من طريق أبي عوانة، عن طارق، عن قيس، قال: سمعت عمر بن الخطاب قوله: أبردوا بالصلاة، وقال: كان هذا الحديث أشبه يعني من حديث المغيرة. ومن ابن أبي حاتم نقلها ابن الملقن في البدر المنير (٣/ ٢١٧).
(٨) نقله البَيهقيّ في السّنن الكبرى (١/ ٤٣٩) عن التّرمذيّ، عنه.