للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفاته فيها مكتوب: "بسمِ الله الرَّحْمَن الرَّحِيم، وفرِّقوا بَيْنَ مَضَاجِع الْغِلْمَان وَالْجَوارِي، وَالإخْوَة والأَخَوَاتِ لِسَبعْ سِنينَ، واضْربوا أَبْنَاءَكم عَلَى الصَّلاةِ إذَا بَلَغوا. أظنّه- تِسْع سِنِين".

[٨٦٠]- وروى أبو داود (١) من طريق هشام بن سعد حدثني معاذ بن عبد الله بن خبيب/ (٢) الجهني قال دخلنا عليه فقال لامرأة. وفي رواية.: لامرأته: متى يصلى الصبي؟ فقالت: كان رجل منا يذكر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذَا عَرَف يَمِينَة مِنْ شِمَالِهِ فَمروه بِالصَّلاةِ".

قال ابن القطّان (٣): لا تعرف هذه المرأة، ولا الرجل الذي روت عنه (٤).

انتهى.

وقد رواه الطَّبراني (٥) من هذا الوجه، فقال: عن معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن أبيه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - به.

وقال: لا يروى عن عبد الله بن خبيب- وله صحبة- إلا بهذا الإسناد، وتفرد به عبدالله بن نافع، عن هشام.

وقال ابن صاعد: إسناد حسن غريب.

[٨٦١]- وعن أبي هريرة نحو الأول؛ رواه العقيلي (٦) في ترجمة محمد بن


(١) سنن أبي داود (رقم ٤٩٧).
(٢) [ق/١١٧].
(٣) انظر: بيان الوهم والإيهام (٣/ ٣٤٠).
(٤) وتمامه عند ابن القطان: "ولا صحت له صحبة".
(٥) المعجم الصغير (رقم ٢٧٤).
(٦) الضعفاء، للعقيلي (٤/ ٥٠).