للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٩٥٦]- ما رواه ابن أبي شيبة (١) عن حسين بن علي، عن شيخ يقال: له الحفص عن أبيه، عن جده، وهو سعد القرظ قال: أذن بلال حياةَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم أذن لأبي بكر في حياته، ولم يؤذن في زمان عمر. انتهى.

وسويد بن غفلة هاجر في زمن أبي بكر.

[٩٥٧]- وأما ما رواه أبو داود (٢) من طريق سعيد بن المسيب: أن بلالا أراد أن يخرج إلى الشام فقال له أبو بكر: بل تكون عندي، فقال: إن كنت أعتقتني لنفسك فاحبسني، وإن كنت أعتقتني لله فذرني أذهب إلى الله، فقال: اذهب.

فذهب، فكان بها حتى مات. فإنه مرسل، وفي إسناده عطاء الخراساني، وهو مدلس. ويمكن التوفيق بينه وبين الأول.

[٩٥٨]- وروى الطَّبرانيّ في "مسند الشاميين" (٣) من طريق جنادة بن أبي أمية، عن بلال، أنه كان يجعل الأذان والإقامة مثنى مثنى، وكان يجعل إصبعيه في أذنيه.

إسناده ضعيف (٤).


(١) لم أجده في المصنف له، وإنما أخرجه عبد بن حميد في مسنده (المنتخب منه/ رقم ٣٦١) من طريق ابن أبي شيبة، عن حسين بن علي، به. وأخرجه الروياني في مسنده (رقم ٧٣٤) من طريق سفيان بن وكيع، عن حسين بن علي به.
(٢) كذا نسبه إلى أبي داود أيضا المصنف في كتابه الدراية (١/ ١٢٢)، وكذلك الزيلعي في نصب الراية (١/ ٢٩٤)، ولم أجده في السّنن له، ولا في المراسيل، وأخرجه معمر في جامعه (الملحق بآخر المصنف لعبد الرزاق ١١/ ٢٣٤) وابن المبارك في كتاب الجهاد (رقم ١٠٢)، والبَيهقيّ في المتمنن الكبرى (١/ ٤١٩).
(٣) مسند الشاميين (رقم ١٣٣٤).
(٤) فيه عبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة، ضعيف يروي المناكير، لم يحدث عنه إلا إسماعيل ابن عياش. انظر: الضعفاء للعقيلي (٣/ ٢١)، والجرح والتعديل (٥/ ٣٨٧).