للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أنس، قال: من السنة إذا قال المؤذن في أذان الفجر: حي على الفلاح، قال: الصلاة خير من النوم.

وصحّحه ابن السّكن، ولفظه: كان التثويب في صلاة الغداة إذا قال المؤذن: حي على الفلاح.

[٩٦٧]- وروى ابن ماجه (١) من حديث ابن المسيب، عن بلال: أنّه أتى النبيُّ

يؤذنه لصلاة الفجر، فقيل: هو نائم، فقال: الصلاة خير من النوم، مرتين. فأقرت في تأذين الفجر، فثبت الأمر على ذلك.

وفيه انقطاع مع ثقة رجاله. وذكره ابن السكن من طريق أخرى عن بلال، وهو في الطَّبرانيّ (٢) من طريق الزهري، عن حفص بن عمر، عن بلال. وهو منقطع أيضا.

[٩٦٨]- ورواه البَيهقيّ في "المعرفة" (٣) من هذا الوجه، فقال: عن الزهري، عن حفص بن عمر بن سعد المؤذن، أن سعدا كان يؤذن، قال حفص: فحدثني أهلي: أن بلالا .. فذكره.

[٩٦٩]- وروى ابن ماجه (٤) من حديث عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه. فذكر قصة اهتمامهم بما يجمعون به الناس، قبل أن يشرع الأذان، وفي آخره: وزاد بل الذي نداء صلاة الغداة:


(١) سنن ابن ماجه (رقم ٧١٦).
(٢) المعجم الكبير (رقم ١٠٨١).
(٣) معرفة السّنن والآثار (رقم ٥٩٣).
(٤) سنن ابن ماجه (رقم ٧٠٧).