للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فيجلس على البيت ينتظر الفجر، فإذا رآه تمطأ.

وقال ابن المنذر (١): أجمع كل من يحفظ عنه العلم: أن السنة أن يؤذن المؤذن قائما.

قال (٢): وروينا عن أبي فلد الأنصاري الصحابي، أنه أذن وهو قاعد. قال: وثبت أن ابن عمر كان يؤذن على البعير، وينزل فيقيم.

وسيأتي حديث وائل بن حجر قريبا إن شاء الله.

٣٣١ - قوله: وينبغي أن يستقبل القبلة؛ لما قدمناه.

[٩٧٧]- قال إسحاق في "مسنده": حدّثنا أبو معاوية، كن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: جاء عبد الله بن زيد، فقال: يا رسول الله، إني رأيت رجلا نزل من السماء، فقام على جذم حائط فاستقبل القبلة ... فذكر الحديث.

[٩٧٨]- وفي "الكامل" (٣) لابن عدي من طريق عيد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد القرظ، حدثني أبي، عن آبائه: أدن بلالا كان إذا كبر بالأذان استقبل القبلة ...

ورواه الحاكم في "المستدرك" (٤) من طريق عبد الله بن كمار بن سعد القرظ، عن أبيه، عن جده نحوه.


(١) الأوسط (٣/ ٤٦)، وانظر: الإجماع، لابن المنذر (ص ٣٦/ رقم ٤٠).
(٢) الأوسط (٣/ ٤٩).
(٣) الكامل لابن عدي (٤/ ٣١٣) ترجمة (عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد)،
(٤) المستدرك (٣/ ٦٠٧).