للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الدّارَقطنيّ" (١) وجابر في "الموضح" (٢) للخطيب وغير ذلك.

وقد تَقَدَّم من حديث ابن عمر عند البَيهقيّ، ورواه أحمد (٣) من حديثه بلفظ: "يُغْفَرُ للْمُؤَذِّنِ مَدَى صَوْتِهِ، وَيَشْهَدُ لَهُ كُلّ رَطْبٍ وَيابِسٍ سَمِعَ صَوْتَهُ".

٣٣٤ - قوله: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - علم الأذان مرتبا.

هو كما قال، وهو ظاهر رواية أبى محذورة، وعبد الله بن زيد كما تَقَدَّم.

٣٣٥ - [٩٨٧]- حديث: روي أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "حَقٌّ وسنَّةٌ أن لَا يُؤَذِّنَ الرَّجُلُ إلَّا وَهُوَ طَاهِرٌ".

البَيهقيّ (٤) والدّارَقطنيّ في "الأفراد" وأبو الشيخ في "الأذان" من حديث عبد الجبار بن وائل، عن أبيه، [قال] (٥): حقّ وسنة أن لا يؤذن إلّا وهو طاهر، ولا يؤذن إلا وهو قائم.

وإسناده حسن، إلا أنّ فيه انقطاعا؛ لأن عبد الجبار ثبت عنه في "صحيح مسلم" (٦) أنه قال: كنت غلامًا لا أعقل صلاة أبي.


(١) العلل الدّارَقطنيّ (١١/ ٢٦٥).
(٢) موضح أوهام الجمع والتفريق (٢/ ٤٢١).
(٣) مسند الإِمام أحمد (رقم ٦٢٠٢) وفيه: (منتهى أذانه).
(٤) السّنن الكبرى (١/ ٣٩٢).
(٥) ما بين المقعوفتين ساقط من الأصل، وهو في باقي النسخ.
(٦) لم أجد هذا النصّ عند مسلم، بل هو وهم تبع فيه ابن الملقن أبا الحجاج المزى، وقد نبه عليه الحافظ ابن حجر في النكت الظّراف، انظر: تحفة الأشراف (٩/ ٨٨/ رقم ١١٧٧٤).
والنصّ في مستخرج أبي عوانة على صحيح مسلم (٢/ ٢٤/ رقم ٨٨٩)، وسنن أبي داود =