للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وجمع بينهما البَيهقيّ (١) بأن الأولى المراد به بالمدينة، والثاني المراد به بانضمام مكة.

قلت: وعلى هذا كان ينبغي أن يصيروا أربعة؛ لأنّ سعد القرظ كان بقباء.

[١٠٠٨]- وروى الدارمي (٢) وغيره في حديث أبى محذورة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر نحوا من عشرين رجلا فأذنوا.

٣٤١ - قوله: ولا يستحب أن يتراسلوا/ (٣) الأذان، إذ لم يفعله مؤذِّنو رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

هو مستفاد من:

[١٠٠٩]- حديث ابن عمر في "الصحيح" (٤): كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - مؤذنان بلال وإبن أم مكتوم، لم يكن بينهما إلا أن ينزلى هذا ويرقى هذا.

٣٤٢ - [١٠١٠]- حديث: "لَوْ يعْلَم النّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ والصَّفِّ الأوَّل ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إلَّا أنْ يَسْتَهمُوا عَلَيْه، لاسْتَهَمُوا عَلَيْه".

متفق عليه (٥) من حديث أبي هريرة أتم منه؛ ولابن عبد البر في


(١) لجامع بينهما إنما هو أبو بكر ابن خزيمة، والبَيهقيّ ناقل عنه. انظر: السّنن الكبرى (١/ ٤٢٩).
(٢) سنن الدارمي (رقم ١١٩٦).
(٣) [ق/٤٢٢].
(٤) صحيح البُخاريّ (رقم ٦٢٢).
(٥) صحيح البُخاريّ (رقم ٦١٥)، وصحيح مسلم (رقم ٤٣٧).