للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وروى البّيهقيّ (١) من طريق مكحول، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة: كنا نصلي بغير إقامة.

٣٥٢ - [١٠٣٥]- حديث عمر: لولا الخلِّيفّى (٢) لأذّنت.

أبو الشيخ في "كتاب الأذان"، والبَيهقيّ (٣) من حمديثه، وفيه قصة.

والخلِّيفى - بتشديد اللّام مع كسر الخاء المعجمة. وقال سعيد بن منصور، حدّثنا هشيم، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس قال: قال عمر: لو أطيق مع الخلِّيفّى لأذنت.

٣٥٣ - [١٠٣٦]- حدثنا: أنّ عثمآن اتخذ أربعة من المؤذّنين ولم تزد الخلفاء الراشدون على هذا العدد.

هذا الأثر ذكره جماعة من فقهاء أصحابنا، منهم صاحب "المهذب" (٤) وبيض له المنذري، والنووي، ولا يععرف له أصل، وقد ذكر البَيهقيّ في "المعرفة" (٥): أنّ الشافعي احتج في "الإملاء" بقصة عثمان في جهواز أكثر من مؤذنين اثنين.

٣٥٤. قوله: وأمّا الجمع بين الأذان والإمامة (٦) فلا يستحب؛ لأنه


(١) السّنن الكبرى (١/ ٤٠٨).
(٢) في هامش "الأصل": "أي الخلافة".
(٣) السّنن الكبرى (١/ ٤٣٣).
(٤) المهذب، للشيرازي (١/ ٥٩).
(٥) معرفة السّنن والآثار (١/ ٤٥٢).
(٦) في "ج" و"د": (الإقامة) والصواب ما أثبته، وانظر المسألة في المجموع للنووي (٣/ ٨٨).