للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أقام بغير أذان، ثم تَقَدَّم فصلى بنا على راحلته.

ورجح السهيلي هذه الرواية؛ لأنها بينت ما أجمل في رواية التّرمذيّ، وإن كان الراوي له عن عمر بن الرّماح عنده شديد الضعف.

[١٠٣٨]- وقد روى ابن عدي (١) عن أنس مرفوعًا: "يُكْرَهُ للإمَامِ أَنْ يَكُونَ مُؤَذِّنًا".

قال ابن عدي: منكر والبلاء فيه من سلام الطويل، أو زيد العمى.

[١٠٣٩]- وروى ابن حبان (٢) في ترجمة " المعلي بن هلال " عن جابر مثله.

والمعلى متهم بالكذب.

[١٠٤٠]- وروى أصحاب "السنن الأربعة" (٣) حديث عثمان بن أبي العاص، قال: قلت: يا رسول الله اجعلني إمام قومي. قال: "أَنْتَ إِمَامُهُم، واتَّخِذْ مُؤَذِّنًا لا يَأْخُذُ عَلَى أَذَانِه أَجْرًا". وصححه الحاكم (٤).

٣٥٥ - قوله: المنقول أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في تشهده: "أَشْهَدُ أنِّي رَسُولُ/ (٥) لله".

كذا قال! ولا أصل لذلك، بل ألفاظ التشهد متواترة عنه، أنه كان يقول:


(١) الكامل (٣/ ٢٠٠).
(٢) كتاب المجروحين (٣/ ١٧).
(٣) سنن أبي داود (رقم ٥٣١)، وسنن التّرمذيّ (رقم ٢٠٩)، وسنن النَّسائيّ (رقم ٦٧٢)، وسنن ابن ماجه (رقم ٧١٤).
(٤) المستدرك (١/ ١٩٩).
(٥) [ق/ ١٣٧].