للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"يرفع إبهاميه إلى شحمة أذنيه".

وللنسائي: حتى تكاد إبهاماه تحاذي شحمة أذنيه.

وفي رواية لأبي داود (١): وحاذى بإبهاميه أذنيه.

[١٠٨٩]- وفي "المستدرك" (٢) والدَّارَقطني (٣) من طريق عاصم الأحول، عن أنس قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كبر فحاذى بإبهاميه أذنيه، ثم ركع حتى استقر كل مفصل منه. الحديث.

ومن طريق حميد (٤) عن أنس: كان إذا افتتح الصلاة كبر، ثم يرفع يديه حتى يحاذي بإبهاميه أذنيه.

٣٧٢ - [١٠٩٠]- قوله: يرفع غير مكبر، ثم يبتدئ التكبير مع ابتداء الإرسال، وينتهي مع انتهائه.

روي ذلك عن أبي حميد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، رواه البخاري (٥) والأربعة (٦)، ولفظ أبي داود: كان إذا قام إلى الصلاة رفع يديه، حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم كبر حتى يقر كل عضو (٧) في موضعه معتدلا.


(١) سنن أبي داود (رقم ٧٢٤).
(٢) المستدرك (١/ ٢٢٦).
(٣) سنن الدَّارَقطني (١/ ٣٤٥).
(٤) سنن الدّارَقطني (١/ ٣٠٠).
(٥) صحيح البخاري (رقم ٨٢٨).
(٦) سنن أبي داود (رقم ٧٣٠)، وسنن التِّرمذيّ (رقم ٣٠٤)، وسنن النَّسَائيّ (رقم ١١٨١)، وسنن ابن ماجه (رقم ١٠٦١).
(٧) عند أبي داود: (كل عظم).