للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وإذا قام من الركعتين فعل مثل ذلك.

رواه أبو داود (١) ورجاله رجال الصحيح.

وقال الدَّارَقطني في "العلل" (٢): روى عمرو بن علي عن ابن أبي عدي عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: أنه كان يرفع يديه في [كلّ] (٣) خفض ورفع، ويقول: أنا أشبهكم صلاة برسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

[١١٠١]- وعن أبي موسى قال: أريكم صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكبر، ورفع يديه، ثم كبر ورفع يديه للركوع، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ورفع يديه، ثم قال: هكذا فاصنعوا. ولا يرفع بين السجدتين. رواه الدَّارَقطني (٤)، ورجاله ثقات.

[١١٠٢]- وعن عبد الله بن الزبير: أنه صلى بهم يشير بكفيه حين يقوم، وحين يركع، وحين يسجد، وحين ينهض فقال ابن عباس: من أحب أن ينظر إلى صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فليقتد بابن الزبير.

[١١٠٣]- وعن طاوس عن ابن عباس في الرفع. رواه أبو داود (٥) والنَّسَائيّ (٦).


= بإسناده. وشرحه صاحب عون المعبود (٢/ ٣٠٨) بقوله: "أي إذا رفع رأسه من الرّكوع لكي يسجدَ بعد ما قام معتدلًا".
(١) سنن أبي داود (رقم ٧٣٨).
(٢) علل الدّارَقطنيّ (٩/ ٢٨٣).
(٣) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، وهو في باقي النسخ.
(٤) سنن الدَّارَقطني (١/ ٢٩٢).
(٥) سنن أبي داود (رقم ٧٤٠).
(٦) السنن الكبرى للنسائي (رقم ٧٣٢).