للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أبو داود (١) بهذا، وأصله في "الصحيحين" (٢) أتم منه.

وفيه ذكر الصبح، وفيه ذكر (العصر) أيضًا.

ولفظ البخاري: كان يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب وسورتين، وفي الأخريين بأم الكتاب، ويُسمعنا الآيةَ ويطوّل في الأولى مالا يطيل في الثانية، وهكذا في العصر، وهكذا في الصبح.

وفي رواية لأبي داود (٣): فظننا أنّه يُريد بذلك أن يُدرك الناس الركعة الأولى.

* حديث: "إذا كُنْتُمْ خَلْفِي فَلا تَقْرءوا إلَاّ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ".

تقدم من حديث عبادة بن الصامت.

٤١٦ - قوله: ولهذا الحديث سببٌ وهو أنّ أعرابيًا راسل رسول الله

- صلى الله عليه وسلم - في قراءة {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} فتعسرت عليه القراءةُ، فلما تحلّل من صلاته قال ذلك.

لم أجده هكذا، روى الدَّارَقطني (٤) من حديث عمران بن حصين كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي بالناس، ورجل خلفه فلما فرغ قال: "مَنْ ذَا الَّذِي يُخَالِجُنِي سُوَرةَ (٥) كَذَا؟ "، فنهاهم عن القراءة خلف الإمام.


(١) سنن أبي داود (رقم ٧٩٨، ٧٩٩)
(٢) صحيح البخاري (رقم ٧٥٩)، وصحيح مسلم (رقم ٤٥١).
(٣) سنن أبي داود (رقم ٨٠٠).
(٤) سنن الدَّارَقطني (١/ ٣٢٦ - ٣٢٧).
(٥) في الأصل: (في سورة).