للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يقول في سجوده: "اللهم لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْت، سَجَدَ وَجْهِي للذي خَلَقَه، وَصَوَّرَه، وَشَقَّ سَمْعَه وَبَصَره، تَبَارَكَ الله أَحْسَنُ الْخَالِقين".

الشافعي (١) وابن حبان (٢) بهذا وهو في مسلم (٣) بدون الفاء في قوله {فَتَبَارَكَ اللَّهُ}.

٤٥٣ - [١٣١٧]- حديث أبي حميد: كان إذا سجد أمكن أنفه وجبهته من الأرض ونحى يديه عن جنبيه، ووضع كفيه حذو منكبيه.

ابن خزيمة في "صحيحه" (٤) بهذا، ورواه أبو داود (٥) دون قوله: (من الأرض).

٤٥٤ - [١٣١٨]- قوله: نقل في بعض الأخبار أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يفرق في السجود بين ركبتيه.


(١) هو عند الشافعي من حديث علي ليس فيه هذا اللفظ، وإنما رواه بهذا اللفظ من حديث أبي هريرة انظر: مسند الشافعي (ص ٤٠)، بدون الفاء في {فَتَبَارَكَ اللَّهُ. . .}.
(٢) صحيح ابن حبان (رقم
(٣) صحيح مسلما (رقم ٧٧١).
(٤) صحيح ابن خزيمة (رقم ٦٣٧)، وليس عند ابن خزيمة قوله: (ووضع كفية حذو منكبيه).
(٥) سنن أبي داود (رقم ٧٣٤).