للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وحديث أبي حميد في البيهقي (١) يدل لذلك بأصرح من الحديث الذي استدل به، وذلك أن لفظه: ثم يرفع فيقول: الله أكبر، ثمّ يثني رجله، فيقعد عليها معتدلًا حتى يرجع، ويقر كل عظم موضعه معتدلًا.

قلت: إلا أنّه لا دليل فيه على أنّه يمد التكبير في جلوسه إلى أن يقوم ويحتاج دعوى استحباب مده إلى دليل والأصل خلافه.

٤٦٦ - [١٣٥٣]. حديث أبي حميد: أنّه وصف الصّلاة فقال: إذا جلس في الرّكعتين جلس على رجله/ (٢) اليسرى ونصب اليمنى.

البخاري (٣) بهذا.

٤٦٧ - [١٣٥٤]. حديث مالك بن الحويرث في وصف الصلاة: فلما رفع رأسه من السّجدة الأخيرة في الرّكعة الأولى، واستوى قاعدًا، قام واعتمد بيديه على الأرض.

الشافعي (٤) بهذا والبخاري (٥) بلفظ: فإذا رفع رأسه من السجدة الثّانية،


(١) السنن الكبرى (٢/ ٧٢).
(٢) [ق/ ١٧٣].
(٣) صحيح البخاري (رقم ٨٢٨).
(٤) الأم للشافعي (١/ ١١٦ - ١١٧).
(٥) صحيح البخاري (رقم ٨٢٤).