للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال الدَّارقطنيّ (١): ليس بالقوي خالف الناس، ولو لم يكن إلا حديث التشهد.

وقال يعقوب بن شيبة (٢): فيه ضعف.

وقال الترمذي (٣): سألت البخاري عنه؟ فقال: خطأ.

وقال التِّرمذيّ (٤): وهو غير محفوظ.

وقال النَّسَائي (٥): لا نعلم أحدًا تابعه وهو لا بأس به لكن الحديث خطأ.

وقال البيهقي (٦): هو ضعيف.

وقال عبد الحق (٧): أحسن حديث أبي الزبير ما ذكر فيه سماعه، ولم يذكر السماع في هذا.

قلت: ليس العلة فيه من أبي الزبير، فأبو الزبير إنما حدّث به عن طاوس وسعيد بن جبير، لا عن جابر، ولكن أيمن بن نابل كأنه سلك الجادة فأخطأ.

وقد جمع أبو الشيخ ابن حيان الحافظ "جزءا" (٨) / (٩) فيما رواه أبو الزبير عن


(١) سؤالات الحاكم للدارقطني (ص ١٨٧ - ١٨٨).
(٢) تاريخ دمشق (١٠/ ٥٥)، ولفظه: "مكي صدوق، وإلى الضعف ما هو".
(٣) انظر: العلل الكبير (ص ٧٢ ط. السامرائي)، ونقله عنه البيهقي في السنن الكبرى (٢/ ١٤٢).
(٤) إنما هو ناقل عن الإِمام البخاري انظر: العلل الكبير (ص ٧٢ ط. السامرائي).
(٥) في سننه (٣/ ٤٣).
(٦) انظر: السنن الكبرى له (٢/ ١٤٢) ففيه الإشارة إلى تفرد أيمن بن نابل به، ونقل ما قيل فيه بخصوصه.
(٧) الأحكام الوسطى (١/ ٤٠٩).
(٨) طبع بمكتبة الرشد، بتحقيق بدر البدر ط. ١/ ١٩٩٦ م.
(٩) [ق/ ١٧٨].