للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وجل أصيد أفأصلي في القميص الواحد؟ قال: "نَعَمْ، وَازْرُرْه وَلَوْ بِشَوْكَةٍ".

الشافعي (١) وأحمد (٢) وأصحاب "السنن" (٣) وابن خزيمة (٤) والطحاوي (٥) وابن حبان (٦) والحاكم (٧). وعلّقه البخاري في "صحيحه" (٨) ووصله في "تاريخه" (٩) وقال: في إسناده نظر.

وقد بينت طرقه في "تغليق التعليق" (١٠) وله شاهد مرسل، وفيه انقطاع، أخرجه البيهقي (١١).


(١) مسند الشافعي (ص ٢٢).
(٢) مسند الإِمام أحمد (رقم ١٦٥٢٠).
(٣) سنن أبي داود (رقم ٦٣٢). سنن النَّسَائيّ (رقم ٧٦٥).
(٤) صحيح ابن خزيمة (رقم ٧٧٧، ٧٧٨).
(٥) شرح معاني الآثار (١/ ٣٨٠).
(٦) صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم ٢٢٩٤).
(٧) مستدرك الحاكم (١/ ٢٥٠).
(٨) صحيح البخاري- مع الفتح- (١/ ٥٥٤).
(٩) التاريخ الكبير (١/ ٢٩٦ - ٢٩٧).
(١٠) انظر: تغليق التعليق (٢/ ١٩٧ - ٢٠٢).
(١١) السنن الكبرى (٢/ ٢٤٠). ونصه: "وروى عبد الله بن المبارك، عن ابن جريج، قال حُدِّثت عن يحيى بن أبي كثير: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يصلي الرّجل في قميص محلولة أزراره مخافةَ أن يرى فرجه إذا ركع حتى يزره. قال يحيى: إذ لم يكن عليه أزرار".
ثم قال البيهقي: "وهذا وإن كان منقطعًا فهو موافق للموصول قبله".