للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من رجل لم يسمه أتوهم أنه عبد الله بن عامر الأسلمي، أو إسماعيل بن مسلم. قال: ولا يصح هذا الحديث، ولا يثبت إسناده.

وقال عبد الله بن أحمد في "العلل" (١) سألت أبي عنه فأنكره جدًا، وقال: ليس يروى هذا إلا عن الحسن، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

ونقل الخلال عن أحمد قال: من زعم أن الخطأ والنسيان مرفوع، فقد خالف كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإن الله أوجب في قتل النفس الخطأ الكفارة، يعني من زعم ارتفاعهما على العموم في خطاب الوضع والتكليف.

قال محمَّد بن نصر في كتاب "الاختلاف" (٢) في باب طلاق المكره، يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "رَفَعَ [الله] (٣) عَنْ هَذِه الأمَّةِ الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَما أُكْرِهُوا عَلَيْه"، إلا أنّه ليس له إسناد يحتج بمثله.

ورواه العقيلي في "تاريخه" (٤) من حديث الوليد عن مالك به.

ورواه البيهقي (٥). وقال: قال الحاكم: هو صحيح غريب تفرد به الوليد عن مالك.

وقال البيهقي (٦) في موضع آخر: ليس بمحفوظ عن مالك.

ورواه الخطيب في كتاب "الرواة عن مالك" في ترجمة (سوادة بن إبراهيم)


(١) العلل ومعرفة الرجال (/ ٥٦١ - ٥٦٢).
(٢) اختلاف العلماء (ص
(٣) زيادة من "م" و "ب" و "د".
(٤) الضعفاء للعقيلي (٤/ ١٤٥).
(٥) في كتابه الخلافيات. انظر: مختصره (٤/ ٢١٩). و"السنن الكبرى" (٦/ ٨٤).
(٦) "السنن الكبرى" (٦/ ٨٤).