للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفي الباب:

[١٦٦٧]- عن أبي ذر؛ رواه البيهقي (١).

[١٦٦٨]- وعن أبي الدرداء رواه الطبراني (٢). وإسناداهما ضعيفان.

وأما كونها لا تكون أكثر؛ فلم أره في خبر. واستدل الضياء المقدسي بحديث أم حبيبة:

[١٦٦٩]- في مسلم (٣): "مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمِ يُصَلِّي في يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشَرَةَ رَكَعَةً تَطَوعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ، إلَاّ بَنَى الله لَهُ بَيْتًا في الْجَنةِ".

قال: فيه دليل على أن أكثر الضحى اثنا عشرة ركعة.

كذا قال!.

*حديث: "إذَا دَخَل أَحَدُكمْ الْمَسْجِدَ فَلا يَجْلِسْ حَتَّى يُصَلِّي رَكعَتَين".

متفق على صحته من حديث أبي قتادة، وقد مضى.

٦٢٢ - [١٦٧٠]- حديث عائشة: لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - على شيء من النوافل أشدّ تعاهدًا منه على ركعتي الفجر.

متفق عليه (٤) بهذا اللفظ.


(١) السنن الكبرى (٣/ ٤٨).
(٢) عزاه إليه الهيثمي في (مجمع الزوائد) (٢/ ٢٤٠).
(٣) صحيح مسلم (رقم ٧٢٨).
(٤) صحيح البخاري (رقم ١١٦٣). وصحيح مسلم (رقم ٧٢٤).