للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يعني: أن ابن أبزى خالفهم في قوله: إنّه قبل الركوع.

[١٦٩٦]- وروى أبو داود في "المراسيل" (١) حديث القنوت هذا، عن خالد بن

أبي عمران قال بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو على مضر ... فذكر القصة، قال: ثم

علّمه هذا القنوت: "اللهُمّ إئا نَسْتَعِينُك ... "، فذكره.

[١٦٩٧]- وروى الحارث بن أبي أسامة وأبو يعلى وأحمد بن منيع في "مسانيدهم" (٢) من حديث حنظلة السدوسي، عن أنس مرفوعًا: أنه كان يدعو في صلاة الفجر بعد الركوع: "اللهُمَّ عَذِّبْ كَفَرةَ أَهْلِ الْكِتَابِ".

٦٣٧ - [١٦٩٨]- حديث عمر: أنه مَرِّ بالمسجد فصلى ركعة، فتبعه رجل فقال: يا أمير المؤمنين، إنما صليت ركعة، فقال: إنما هي تطوع، فمن شاء زاد، ومن شاء نقص.

البيهقي (٣). وفي إسناده قابوس بن أبي ظبيان وهو لين.

٦٣٨ - [١٦٩٩]- قوله: روى عن بعض السلف قال: الذي صليت له يعلم كم صليت.

أحمد في "مسنده" (٤) من حديث علي بن زيد بن جدعان، عن مطرف، قال:


(١) المراسيل (رقم ٨٩).
(٢) بغية الباحث (رقم ١٨٠). ومسند أبي يعلي (رقم ٤٢٨٦). ومداره على حنظلة السدوسي، وهو ضعيف.
(٣) السنن الكبرى (٣/ ٢٤).
(٤) مسند الإِمام أحمد (٥/ ١٤٨).