للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فأَمَّا الفارسيُّ فروى عن النقاش بألفٍ في سورة البقرة حسب، ومضى على أصله فيما بَقِيَ.

وأمَّا عبد الباقي فقال: قرأت في ذلك لهشام بالوجهين وخيرني فاخترت المعروف في الأداء وهو الياء، وقرأت في رواية ابن ذكوان بألفٍ في الثلاثة والثلاثين موضعًا التي تقدم ذكرها. قال: وجميع ما بَقِيَ من ذكر إبراهيم فهو بالياء وهو في ستةٍ وثلاثين موضعًا، فيكون جملة ما في كتاب الله تسعةً وستين موضعًا. وقال عبد الباقي: وقرأت على أَبي، فقال: قال الخراساني كان هشام إِذا قرأ عليه القارئ بألفٍ لم ينكر عليه، وإن قرأ عليه بالياء أخذ عليه ودرس عليه المواضع بعد فراغ الختمة. والذي أُعَوِّلُ عليه وقرأت به ما قدمت ذكره فاعرف ذلك، وتأمله تصب، إنْ شَاءَ الله.

٣٥ - قرأ نافعٌ وابن عامرٍ ﴿وَاتَّخِذُوا﴾ [١٢٥] بفتحِ الخاء، وكَسَرهَا مَنْ بَقِيَ.

٣٦ - قرأ ابن عامرٍ ﴿فَأُمَتِّعُهُ﴾ [١٢٦] بسكونِ الميمِ وتخفيفِ التاءِ، وقرأ بفتحِ الميم وتشديد التاء مَنْ بَقِيَ.

٣٧ - قرأ ابن كثير ﴿أَرِنَا﴾ [١٢٨] و ﴿أَرِنِي﴾ [الأعراف ١٤٣] بسكونِ الراءِ حيث وقع. ووافقه ابن ذكوان و الحلواني عن هشام في رواية الفارسيِّ وأَبو بكر في السجدة قوله: ﴿أَرِنَا الَّذَيْنِ﴾ [٢٩]. قال الفارسيُّ: وكان أَبو عمرو يُشِمُّ الراء شيئًا من الكسرة إلَّا شجاعًا، ومدين، والسوسي، فإنهم يسكنون الراء مثل ابن كثير، وكذلك روى عبد الباقي عن شجاع.

وأمَّا السوسي فروى عنه الوجهين، وروى عن الدوريِّ بالاختلاس، قال: وقرأ بإشباع الكسرة في جميع ذلك مَنْ بَقِيَ.

٣٨ - قرأ نافع وابن عامر ﴿وَوَصَّى﴾ [١٣٢] بألفٍ بين الواوين، وقرأ بتشديد الصَّاد من غيرِ أَلفٍ مَنْ بَقِيَ.

٣٩ - قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص ﴿أَمْ تَقُولُونَ﴾ [١٤٠] بتاءٍ معجمة الأعلى، وقرأ بياءٍ مَنْ بَقِيَ.

<<  <   >  >>