٤٨ - قرأ ابن عامر والكسائي وقنبل وحفص ﴿خُطُوَاتِ﴾ [١٦٨] مثقلًا، وقرأه مخففًا مَنْ بَقِيَ، في جميع القرآن.
فصل
٤٩ - اختلفوا في ضمِّ النُّون والتنوين والدَّال والواو والتاء واللام إِذا سكنَّ وبعدهنَّ ألف وصلٍ يُبْتَدأُ بها بالضم، يجمعهنَّ من غير التنوين (لتنود)، وكسر ذلك كله عاصم وحمزة ووافقهما أبو عمرو إلَّا في الواوِ واللامِ، وقرأ بضمِّ ذلك أجمع مَنْ بَقِيَ.
واستثنى ابن ذكوان التنوين فكسره، واستثنى عبد الباقي لابن ذكوان أربعة مواضع: في سورة النساء ﴿فَتِيلًا * انظُرْ﴾ [٤٩، ٥٠] وفي بني إسرائيل ﴿مَحْظُورًا * انظُرْ﴾ [٢٠، ٢١] وفيها [٤٧، ٤٨] وفي الفرقان ﴿مَّسْحُورًا * انظُرْ﴾ [٨، ٩] فضمَّ، أمثلة ذلك النون ﴿فَمَنِ اضْطُرَّ﴾ [المائدة ٣]، التنوين ﴿فَتِيلًا * انظُرْ﴾ [النساء ٤٩، ٥٠]، الواو: ﴿أَوِ انقُصْ﴾ [المزمل ٣]، والدال: ﴿وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ﴾ [الأنعام ١٠]، والتاء: ﴿وَقَالَتِ اخْرُجْ﴾ [يوسف ٣١]، واللام: ﴿قُلِ ادْعُوا﴾ [الإسراء ١١٠].
٥٣ - قرأ نافع وابن ذكوان ﴿فِدْيَةٌ﴾ [١٨٤] بغير تنوين ﴿طَعَامُ﴾ خفضٌ بالإضافة، وقرأ بتنوين ﴿فِدْيَةٌ﴾ ورفع ﴿طَعَامُ﴾ مَنْ بَقِيَ، وكذلك روى عبد الباقي.
٥٤ - وأما قوله تعالى ﴿مِسْكِينٍ﴾ [١٨٤] فروى الفارسيُّ بألفٍ على لفظ الجمع لنافع وابن عامر، قال: وقرأ على التوحيد مَنْ بَقِيَ. وقال عبد الباقي: قرأت لهشام بالتوحيد من غيرِ ألفٍ.