(٢) ينظر: أبو حنيفة حياته وعصره آراؤه وفقهه، محمد أبو زهرة، (٨٧). (٣) هو عافية بن يزيد بن قيس بن عافية بن شداد بن ثمامة الأودي الكوفي القاضي، ولاه أمير المؤمنين المهدي القضاء ببغداد في الجانب الشرقي، استعفى من القضاء، وقيل: سبب تركه القضاء أنه تثبت في حكم، فأهدى له الخصم رطبا، فرده وزجره، فلما حاكم خصمه من الغد، قال عافية: لم يستويا في قلبي. ثم حكاها للخليفة، وقال: هذا حالي وما قبلت، فكيف لو قبلت؟ ! فأعفاه. توفي سنة نيف وستين ومئة. [يُنظر: تاريخ بغداد، (١٤/ ٢٥٤). و: سير أعلام النبلاء، (٧/ ٣٩٨). و: تهذيب الكمال، (١٤/ ٥).]. (٤) يُنظر: أخبار أبي حنيفة وأصحابه، حسين بن علي الصيمري، (١٥٦). تاريخ بغداد، (١٤/ ٢٥٥).