(٢) هو: عباد بن تميم بن غزية الأنصاري المازني المدني، ابن أخي عبد الله بن زيد وكان تميم أخا عبد الله بن زيد لأمه وقيل لأبيه. قال عباد بن تميم: أنا يوم الخندق بن خمس سنين أذكر أشياء وأعيها وكنا مع النساء في الآطام وما كان أهل الآطام ينامون إلا عقبا خوفا من بني قريظة أن يغيروا عليهم. عده ابن حجر من الطبقة الثالثة، وهم الطبقة الوسطى من التابعين، ممن توفوا بعد المئة. [يُنظر: الطبقات الكبرى، (٥/ ٨١). و: تهذيب الكمال، (١٤/ ١٠٨). و: تقريب التهذيب، (٤٨٠)]. (٣) هو: عبد الله بن زيد المازني النجاري، يعرف: بابن أم عمارة، وهو عم عباد بن تميم، من فضلاء الصحابة، صاحب حديث الوضوء، وهو الذي قتل مسيلمة بالسيف، مع رمية وحشي له بحربته، قيل: إنه قتل يوم الحرة سنة ٦٣ هـ. [يُنظر: سير أعلام النبلاء، (٢/ ٣٧٧). و: تهذيب الكمال، (١٤/ ٥٣٨). و: فتح الباري، (١/ ٢٣٧)]. (٤) (١/ ١٠٢)، ك الصلاة، ب الِاسْتِلْقَاءِ فِي الْمَسْجِدِ وَمَدِّ الرِّجْلِ، رقم (٤٧٥). (٥) هو: أبو سليمان، حمد بن محمد بن إبراهيم، البستي الخطابي، الإمام الحافظ اللغوي. أخذ الفقه على مذهب الشافعي عن أبي بكر القفال الشاشي، وأبي علي بن أبي هريرة، ونظرائهما. حدث عنه: أبو عبد الله الحاكم - وهو من أقرانه في السن والسند - وأبو حامد الإسفراييني. له: معالم السنن، وغريب الحديث، وتفسير أحاديث الجامع الصحيح للبخاري، وغيرها. توفي سنة ٣٨٨ هـ. [يُنظر: سير أعلام النبلاء، (١٧/ ٢٣). و: طبقات الشافعية، (١/ ١٥٦). و: الأعلام، (٢/ ٢٧٣)].