هذا بحث مقدم لنيل درجة الماجستير في الفقه بعنوان «الاستدراك الفقهي تأصيلاً وتطبيقًا»، يهدف لتقنين منهج الاستدراك الفقهي، يتلازم فيه التنظير مع التطبيق، مقسّمٌ على ثلاثة أبواب:
فالباب الأول: خصصتُه للتعريف بالاستدراك الفقهي، درستُ فيه حقيقتَه، والألفاظَ المشابهة له: النقد والتنكيت والزيادات والتحرير والتنقيح والتهذيب والتصحيح والتعقّب والتعقيب والتعليق، وأصولَه: من القرآن والسنة والقواعد الكلية والمبادئ العامة، وأركانَه، وشروطَه، وأنواعَه: باعتبار من استُدرك عليه وباعتبار أركان القضية الفقهية وباعتبار وجوه الاجتهاد الكلية في بحث حكم المسألة الفقهية وباعتبار جنس متعلقه الإدراكي والفعلي، وأغراضَه، وأساليبَه: اللفظية والمعنوية، ومظانَّه: باعتبار الفقهاء وباعتبار المسائل الفقهية وباعتبار الكتب.
والباب الثاني: درستُ فيه معايير الاستدراك الفقهي، ومناهجه.
والباب الثالث: درستُ فيه آداب الاستدراك الفقهي، وآثاره: على الاتجاهات الفقهية وعلى التصنيف وعلى المعرفة الإنسانية وعلى العلاقات الإنسانية.
وختمتُ بنتائجَ هي خلاصة مركّزة للجانب التأصيلي للاستدراك الفقهي، مع تدوين فوائد أنواعه، وآثاره. وبتوصياتٍ من أهمها: إنشاء قسم للنقد والاستدراك في المراكز البحثية، وتدريس منهج النقد والاستدراك في الكليات الشرعية.
الباحثة:
مجمول بنت أحمد بن حميّد الجدعاني
المشرف على البحث: د. عبد الله بن عطية الغامدي
عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى: د. غازي بن مرشد بن خلف العتيبي