المطلب الرابع: الاستدراك على الاجتهاد في التعليل، وتطبيقاته.
والمقصود بالتعليل: ما يشمل التعليل الكلي الذي هو الحِكَم والمقاصد، والتعليل الجزئي الذي هو علة القياس (١). فكلا النوعين طال الاستدراكُ الاجتهادَ في التعليلِ به.
والمقصود بهذا النوع: تلافي خلل في تعليل حكم، بعمل فقهي؛ لإنشاء نفع أو تكميله في نظر المتلافي.
ويُمكن تقسيم هذا النوع إلى قسمين:
١ - الاستدراك على الاجتهاد في التعليل الكلي.
٢ - الاستدراك على الاجتهاد في التعليل الجزئي.
المسألة الأولى: الاستدراك على الاجتهاد في التعليل الكلي، وتطبيقاته.
والتعليل الكلي هو التعليل بالحِكَم والمقاصد.
والمقصود بهذا النوع: تلافي خلل في تعليل حكم بمقصد أو حكمة، بعمل فقهي؛ لإنشاء نفع أو تكميله في نظر المتلافي.
(١) يطلق الأصوليون لفظ (التعليل) على العلة الجزئية التي هي العلة في باب القياس، وعلى العلة الكلية التي هي المقاصد. والإطلاق الأول يكثر في مباحث القياس، والإطلاق الثاني يكثر في مباحث تعليل أفعال الله وأحكامه.