[يُنظر: الطبقات الكبرى، (٧/ ٢٣٥). و: تهذيب الكمال، (٢/ ٣١٨). و: تقريب التهذيب، (١٢٢)] (٢) سَبْعُ كُوَر، تقع بَين البَصْرةِ وفارِس، لكلِّ كُورةٍ مِنْهَا اسمٌ، واسم الأهوازُ يُراد به جمعُهنّ. [يُنظر: معجم البلدان، ياقوت بن عبد الله الحموي، (١/ ٢٨٥). و: تاج العروس، (١٥/ ٣٩٢)، مادة (هوز)]. «والكُورة بالضمّ: المدينةُ أو الصّقع». [القاموس المحيط، (٤٢٦)، مادة (كور)] (٣) هو: أبو برزة، نضلة بن عبيد - على الأصح - الأسلمي، صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم -، أسلم قديما وشهد معه فتح مكة، ولم يزل أبو برزة يغزو مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أن قبض، فتحول إلى البصرة فنزلها حين نزلها المسلمون وبني بها دارا، وله بها بقية، ثم غزا خرسان، توفي سنة ٦٤ هـ.
[يُنظر: الطبقات الكبرى، (٤/ ٢٩٨). و: سير أعلام النبلاء، (٣/ ٤٠)]. (٤) في صحيحه، (٨/ ٣٠)، ك الأدب، ب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - يسروا ولا تعسروا وكان يحب التخفيف واليسر على الناس، رقم (٦١٢٧). (٥) أي الصحابي أبو برزة - رضي الله عنه -.