(٢) يُنظر: نهاية السول مع حاشية المطيعي، (٤/ ٣٨٦). و: البحر المحيط، (٤/ ٣٧٧). (٣) هو: أبو المطرف، عبد الرحمن بن الحكم بن هشام، ابن الداخل، المرواني، أمير الأندلس، يعرف بعبد الرحمن الأوسط، بويع بعد والده في آخر سنة ٢٠٦ هـ، فامتدت أيامه، وكان وادعا حسن السيرة، لين الجانب، قليل الغزو، غلبت المشركون في دولته على إشبيلية، ولكن الله سلم، وكان عالماً بعلوم الشريعة والفلسفة، وكانت أيّامه أيّام هدوء وسكون، وكثرت الأموال عنده، واتخذ القصور والمتنزهات، وجلب إليها المياه من الجبال، وبنيت في أيّامه الجوامع بكور الأندلس ورتب رسوم المملكة، واحتجب عن العامّة. توفي سنة ٢٣٨ هـ.
[يُنظر: سير أعلام النبلاء، (٨/ ٢٦٠). و: نفح الطيب، (١/ ٣٤٧)]. (٤) هو: أبو محمد، يحيى بن يحيى بن كثير بن وسلاس، الليثي، البربري، المصمودي، الأندلسي، القرطبي، الإمام الكبير، فقيه الأندلس، سمع أولا من الفقيه زياد بن عبد الرحمن شبطون، ويحيى بن مضر، وطائفة. ثم ارتحل إلى المشرق في أواخر أيام مالك الإمام، فسمع منه الموطأ سوى أبواب من الاعتكاف، وروايته أشهر الروايات، وسمع ابن وهب وابن القاسم والليث وغيرهم وعنه أبناؤه والعتبي وابن مزين وبقي بن مخلد، توفي سنة ٢٣٤ هـ. [يُنظر: سير أعلام النبلاء، (١٠/ ٥١٩). و: شجرة النور الزكية، (١/ ٦٣)].