(٢) يقول يواكيم پرنز: «وكان بطرس يدعى شمعون، وهو اسم يهودي قديم، لكن تحوله ومنصبه الجديد استدعى تسميته باسم جديد، وقد رأينا من قبل أن الطفل عندما يعمد يعطى له اسم جديد، حتى في التقاليد اليهودية يعد الاسم مقدسًا؛ فهو يشكل ويوضح مصير الشخص واتجاهه ... وهكذا أصبح شمعون يدعى سيفاس، وهي عبارة آرامية تعني الصخرة، وعليه ترجم اسمه إلى اللاتينية والإغريقية باسم پيترا، أي الصخرة، وطبقًا لإنجيل مرقس نرى أنه عندما اعترف شمعون بن يوحنا بيسوع الناصري وآمن به بأنه المسيح الرب الحي، التفت إليه يسوع وقال: "إنك أنت بطرس [الصخرة]، على هذه الصخرة أبني كنيستي" ...». [يواكيم پرنز: بابوات يهود من جيتو روما، ص (٦٣)]. (٣) متى ١٦: ١٨ - ١٩ (٤) د. سفر الحوالي: العلمانية، نشأتها وتطورها وآثارها في الحياة الإسلامية المعاصرة، ص (٨٣).