(٢) وأطلق عليها البرهمية ابتداءً من القرن الثامن ق. م. نسبة إلى براهما الإله الخالق أو القوة العظيمة السحرية الكامنة التي تطلب كثيرًا من العبادات كقراءة الأدعية وإنشاد الأناشيد وتقديم القرابين، ومن براهما اشتقت الكلمة (البراهمة) لتكون عَلَمًا على رجال الدين الذين كان يعتقد أنهم يتصلون في طبائعهم بالعنصر الإلهي، وهم لهذا كانوا كهنة الأمة، لا تجوز الذبائح إلا في حضرتهم وعلى أيديهم. [انظر، د. أحمد شلبي: مقارنة الأديان/أديان الهند الكبرى، ص (٣٩)]. (٣) د. مصطفى حلمي: الإسلام والأديان، ص (٩٤) بتصرف. (٤) ميرزا حسن الحائري: الدين بين السائل والمجيب (٢/ ٧٦)، سؤال رقم: ٢٥٦