لخيش إلى أيدي بني إسرائيل، فاستولوا عليها في اليوم الثاني وضربوها بحد السيف وقتلوا كل نفس فيها كما فعلوا بلبنة" (١).
ومسح في دراسته تسع مجموعات من التلاميذ تبلغ أعمارهم ما بين ٨ سنوات ونصف إلى ١٤ سنة، يمثلون كل ألوان الطيف في مدارس إسرائيل: المدن، القرى، الموشاف، الكيپوتز، المدارس الدينية، مراكز الشباب ... ومجموعة غير متناسقة من مدارس متنوعة. وكانت الأسئلة المطروحة على التلاميذ هي:
السؤال الأول: في رأيكم، هل أحسن يشوع وبنو إسرائيل التصرف أم لا؟ اشرحوا وجهة نظركم.
السؤال الثاني: لنفترض أن الجيش الإسرائيلي حاصر قرية عربية في إحدى المعارك. هل ترون أنه سيكون من الجيد أن يعامل السكان كما عامل يشوع سكان مدينة أريحا ومقيدة؟ اشرحوا لماذا.
وأثناء دراسته، فرق تامارين بين الموافقة التامة والموافقة الجزئية والرفض التام، وتنقسم الإجابات كالتالي:
س٢: حيال الجيش الإسرائيلي والقرية العربية ... ٣٠ ............. ٨ ................ ٦٢
ويستنتج تامارين أن هذا الاختبار أثبت وجود سلوك عالي التحيز لدى عدد معتبر من جيل المستقبل الذين تم استجوابهم؛ بحيث يبرر التوجهات العنصرية (دينية، وعرقية