(٢) انظر، أشعياء ١١: ١، وإرميا ٢٣: ٥ - ٦ (٣) انظر، أشعياء ٢: ٢ - ٤ (٤) يوحنا ١٨: ٣٦ (٥) وعلى قول البعض الآخر أنها اتفقت في التدبير أيضًا. (٦) زكريا ٨: ٧ - ٨ (٧) جزء من حديث رواه الترمذي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «بادروا بالأعمال سبعًا، هل تنتظرون إلا فقرًا منسيًا، أو غنى مطغيًا، أو مرضًا مفسدًا، أو هرمًا مفندًا، أو موتًا مجهزًا، أو الدجال فشر غائب ينتظر، أو الساعة فالساعة أدهى وأمَر» [الترمذي، كتاب الزهد: ٢٣٠٦، وضعفه الألباني]. فائدة: يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله (٧٧٣ - ٨٥٢هـ): «من قال [المسيخ] بالخاء المعجمة صحَّف .... وبالغ القاضي ابن العربي فقال: ضل قوم فرووه (المسيخ) بالخاء المعجمة، وشدد بعضهم السين ليفرقوا بينه وبين المسيح عيسى ابن مريم بزعمهم، وقد فرق النبي - صلى الله عليه وسلم - بينهما بقوله في الدجال (مسيح الضلالة)، فدل على أن عيسى ابن مريم مسيح الهدى، فأراد هؤلاء تعظيم عيسى، فحرفوا الحديث» اهـ[ابن حجر: فتح الباري (١٣/ ٩٤)]. وأخذًا بهذا القول أشير إلى أن استخدامي للفظة (ماشَّيح/مسيا Messiah) - وسيأتي الحديث عنه - إنما هو من باب تعريب الكلمة العبرية ليس أكثر، ولقد أثبتُّه هكذا كما ورد بالأصل الذي أنقل عنه أمانةً في النقل لا بقصد التمييز.