قومية، وتبرير استراتيچي للإبادة ... وما إلى ذلك). أما المجموعة المكملة فقد تم تقسيمها إلى مجموعتين فرعيتين. وتم دعوة المجموعة الفرعية الأولى إلى الإجابة على السؤال الأول انطلاقًا من نص يشوع. أما المجموعة الفرعية الثانية، فقد عرض عليها الصيغة (الصينية) لسفر يشوع: "ذهب الچنرال لين - الذي أسس الإمپراطورية الصينية منذ ٣٠٠٠ عام - يحارب من أجل غزو بلد ما. وصل هو وجيشه أمام مدن كبيرة بها أسوار كبيرة ومحصنة. وظهر إله الحرب الصيني في حلم للچنرال لين ووعده بالنصر وأمره بقتل كل السكان لأنهم لم يكونوا يدينون بنفس الديانة. واستولى لين وجيوشه على المدن وقتلوا كل نفس من رجال ونساء وأطفال وشيوخ وعجول وغنم وحمير. وبعد أن دمروا المدن استكملوا مسيرتهم وغزوا العديد من الدول".
سأل تامارين هذه المجموعة الفرعية وقال:"هل تعتقدون أن الچنرال لين وجيوشه أحسنوا التصرف؟ اشرحوا لماذا".
ووفقًا لتامارين، فإن هذه النتائج تؤكد بلا شك تأثير التعصب الوطني والأفكار القومية المتشددة والدينية على الحكم الأخلاقي.
هذا ويوضح تحليل الإجابات ما يلي:
"إن تعليم الكتاب المقدس الخالي من النقد الموضوعي، خاصة بالنسبة لتلاميذ صغار السن حتى وإن لم يكن كنص مقدس وإنما كتاريخ وطني، مع أخذ موقف محايد بشأن السياق التاريخي أو الأسطوري للمضمون،