للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكثَّف هرتزل في هذه المرحلة جهوده الديپلوماسية للحصول على (براءة) تضمن أي كيان صهيوني يقام في فلسطين، فحصل على نوع من الاعتراف الأوروپي بالمنظمة الصهيونية العالمية رغم معارضة يهود غير صهاينة رأوا في الصهيونية خطرًا عليهم في أوطانهم (١).

ولكن برغم عصرية حلِّه وحداثته إلا أن بصيرته خانته، إذ بدأ نشاطه السياسي بطريقة تقليدية؛ فتوجَّه للقيادات اليهودية التقليدية (الحاخامات والأثرياء) أصحاب النفوذ التقليدي، والذين نظروا إليه بنوع من الفتور أو الاشمئزاز.


(١) انظر، د. عبد الوهاب المسيري: موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية (٦/ العقد الصامت).

<<  <   >  >>