(٢) السابق، ص (١٠١ - ٣) باختصار. تقول باربرا فيكتور: «رأى فالويل وسواه من المسيحيين الإنجيليين المؤثرين بأن الوقت قد حان للانخراط بفاعلية في الانتخابات الرئاسية القادمة لعام ١٩٨٠م. مثلما صرح بذلك چيري فالويل حينها: " ... الرئيس كارتر مسيحي صالح، ولكنه لم يقرأ الكتب المقدسة جيدًا ليدرك المكانة الجوهرية الآيلة لإسرائيل وللشعب اليهودي في المخطط الإلهي، ولم يدرك على نحو خاص التهديد الذي يشكله الإسلام على النصارى". بعد بضعة أشهر من تلك الصدمة النفسية الجماعية التي أصابت البلاد برمّتها، دخل اليمين الديني رسميًا في الحلبة السياسية عازمًا على أن يجعل من أمريكا قدسًا جديدة» اهـ[باربرا فيكتور: الحرب الصليبية الأخيرة، ص (٢٠٧)].