(٢) رواه الدارمي، كتاب المقدمة: ٨٥، وإسناده صحيح. (٣) رواه ابن ماجه، كتاب الجنائز: ١٦٣١ وصححه الألباني. فائدة: يقول الأستاذ سعيد حوى رحمه الله تعليقًا على قول أنس: «قوله: وما نفضنا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - الأيدي حتى أنكرنا قلوبنا، فيه رد على من ادعى أن حال الصحابة ورقيهم الروحي لا يُفَسَّر بوجود رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على رأسهم، وهو قول انتشر في هذا العصر ويكفي في رده قوله - جل جلاله -: {وَيُزَكِّيهِمْ}، كما أن في هذا الحديث ما يدل على أن الرقي القلبي منوط بالاجتماع مع أهل الحق والارتباط الروحي فيهم، ومن ههنا نؤكد على الانتساب للعلماء العاملين والربانيين المخلصين، ونؤكد على الأخذ منهم ومجالسة الصالحين من عباد الله» اهـ[سعيد حوى: الأساس في السنة وفقهها (٢/ ١٠٤٦)]. (٤) رواه البخاري، كتاب الفتن: ٧٠٩٦